•  
  •  
 

Abstract

ناقشت الدراسةاكلا ة علىّمن مفهوم الوقف والإقطاع والإعمار، وأشارت إلى الأدلمشروعية كل منها، وأكدت على أنها من المقاصد الشرعية المهمة. وتناولت أنواع الإقطاع وبيان مايؤدي منها إلى التملك من عدمه، مع عرض مقارنة بين إقطاع التمليك والإحياء وبين الإرصاد. كما جاءفيها إيراد للضوابط الشرعية الخاصة بالإقطاع وصور منه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين. وقدافترضت الدراسة أن الإقطاع يُعدّ من أدوات الدولة التحفيزية والتنظيمية لتطوير المؤسساتالوقفية ذات الملاءة المالية، ووسيلة لإشراكها في الإعمار، لإقامة منشآت باستثمار الأموال الوقفيةس واء في ضواحي مدن عامرة أو في مناطق نائية مهجورة، وفتح آفاق استثمارية جديدة، وتحفيز بناءمساكن جديدة وصناعة معدات الاستصلاح والاتجار فيها، وتشجيع للهجرة إليها، وتنشيط التجارةحول مؤسساتها الوقفية. ذلك أن المؤسسات الوقفية تقدّ م الخدمات الضرورية الأساسية دون أيتكلفة على الدولة. وقد ناقشت الدراسة موضوع إمكانية توافق مفهوم الوقف ومفهوم الإقطاع فيحدوده الشرعية وتكامُلِهما لتحقيق الإعمار، منهماافالوقف والإقطاع تشريعان مختلفان يحقق كلامقصد الإعمار، ولكل منهما خصائص يمكن الجمع بينها والاستفادة القصوى منها في تكامل متجانسدون تأطير أحدهما بحدود الآخر، مما ينتج عنه مرونة أكبر على مستوى قرارات نظارة الوقف أو إدارةالاستثمارات الوقفية. ثم اختتمت الدراسة بإيراد تجربة وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية بجدةكنموذج معاصر للتكامل بين الوقف والإقطاع، مع ذكر النتائج والتوصيات.

First Page

3

Last Page

27

Share

COinS